 |
| جنازة عسكرية للشهداء |
الساعة الأن 5:18 فجر يوم 6/8/2012 لم تصل
الى جفونى همسات النوم لم أعرف السبب هل هو بسبب ما أعانيه من قلب مجروح أم أنه
بسبب التفكير فى الوطن الذى يضيع فى تأسيسية دستور قبل أن يجلس فى مجلسه شحصيات
محترمة قبلوا الجلوس فيه مع شخصيات غير جديرة فى
وجهة نظرى بأن تجلس فى مجلس فراخ حتى ..و كله لأعتقاد الشخصيات
المحترمة أنه يمكن أن يكون لهم تأثير
أيجابى عموما الأيام كفيلة بأبراز أذا كانوا على حق أم لأ ؟ و أعود لتكملة سؤال
البداية أم لم تصل الى جفونى
همسات النوم بسبب من قتل من أبناء الوطن على حدود الوطن لأ أعرف حقأ ؟
قمت الى
النافذة أفتحها و أشم نسمات الهواء النقى قبل تلوثه بعوادم السيارات كان الهواء
تقريبا بدرجة حرارة تقرب ال22 لكن اليوم كان فيه شئ مختلف كأنه هواء ملبد ليس
بألعوادم لكن برائحة الدماء نظرت الى السماء و فكرت كما أم و أب يبكون الأن و كما
أخ و أخت يذرفون الدموع و الدموع و كما زوجة و أبنة وأبن وحبيبة و خطيبة تبكى و تبكى فى لحظات تذكرت مشهدين مشهد درامى
من مسلسل ناجى عطا الله مشهد الأم التى فقدت أبنها على الحدود و أصابتها صدمة جعلتها لأ تصدق أنه
مات و صدقت أنه حى و أنتظرت فى الشرفة تنتظره ..... المشهد الثانى : واقعى وهو
موقف خطيبة كريم جونيور أحد شهداء ألتراس أهلأوى فى مذبحة بورسعيد خطيبة كريم كتبت
على صفحتها على الفيس بوك وقتها أن كريم كلمها و أنه مستخبى و سيأتى عندما تهدأ الأمورو لكن كريم كان قد
توفى
تذكرت كلأ
المشهدين فى تلك اللحظة و حاولت أن أتخيل
كيف موقف من هما فى هذين الموقفين
؟ موقف صعب و صعب تخيله
أن تتخيل نفسك كأم مات أبنها ... أبنها الذى كانت تفعل
المستحيل لتوفر له نقود لزواجه ..... و الذى كانت تسأل بين جيرانها عن بنت حلأل
ليتزوجها .... موقف صعب التخيل .
أن تتخيل نفسك
فى موقف الخطيبة التى فقدت خطيبها..... خطيبها الذى كان لتوه منهيأ معها مكالمة مع
وعد بأخرى لن تتحقق .... خطيبها الذى وعدها بأجازة قريبة من وحدته سيتزوجان فى تلك الأجازة ..... خطيبها
الذى أسعد خطيبتها بقوله : أنه مستعد لترك كل شئ ليكون معها رغم علمهم الأثنين بأن
ذلك لن يحدث لكنه يقوله بدافع التخفيف و التهوين من صعوبة البعد عليها .... موقف
صعب .
تتعدد المواقف
و تتعدد الأحزان لكن النهاية واحدة .
الغريب أن لأ
يأتى حقهم كلهم لكن هناك فرق .....
فى بقية
المواقع و المجازر غالبا يكون الفاعل معروف أم
بصورة نسبية أو بصورة شخصية
لكن مجازر الحدود
غالبا تبقى بلأ متهم ثابت
تلقى
الأتهامات فى كل مكان حتى أنه لو كان المواطن (أ) فى خلأف مع المواطن (ب) لأتهم
(أ) (ب) أنه هو سبب ما حدث.
قبل الثورة
كان المتهم الأساسى : الأخوان.
بعد الثورة
أتسعت دائرة الأتهام خرج الأخوان منها بحكم أنهم تمكنوا من وسائل الحكم ودخل بدلأ
منهم متهمون أخرون :
( حماس –أيران
– الولأيات المتحدة الأمريكية – فانديتا
......... و يبقا القوس مفتوحا لأى متهم أخر قد يكن منهم من هو فعلأ متورط
و منهم من هو لأ ... لكن اللأفت فى الأمر فى مجزرة رفح دخول منظمة تسمى جبهة
النصرة على الخط و يقال وليس عندى تأكيد لذلك أنها منظمة تدعم الجيش السورى الحر و
هذه ملأحظة أضيفها لملأحظات تترتب عليها أسئلة :
- الكيان الصهيونى قد حذر مواطنيه و طالبهم بمغادرة سيناء فورا قبل 2 يوم من حدوث المجزرة هذا شئ يعرفه الجميع لكن هذا ليس أول تحذير فقد سبقه كثيرا تحذيرات منذ الثورة أذن مطلوب تفسير من الأجهزة المسئولة بالدولة.
فيديو للتلفزيون المصرى ينقل التحذيرات من الهجمات قبل الحادثة ب3 أيام
- منذ شهر مايو 2011 تقريبأ و نحن نسمع عن تدريبات تجرى و أسلحة ثقيلة و كل ذلك فى سيناء لأ أفهم لماذا لم تجرى الأنتباه اليها حذر الكثيرون مرار و تكرار أن يجب الأنتباه لما يحدث هناك لكن ظهر المسئولون ليقولوا لأ يوجد شئ ؟
- هل مطلوب أن يقتل أكثر حتى تنتبهوا لما يحدث هناك ؟
- أعلأن من تسمى جبهة النصرة مسئوليتها لأ يجب أن يمر مرور الكرام مثل تحذيرات وجود مثل تلك المنظمات هناك
- · .و هناك شئ أخر المدرعة التى تم الأستيلأء عليها فجرت عن طريق ضربها بألطيران الصهيونى السؤال هل تم ضربها بطائرة هيلكوبتر ووجود الهيلكوبتر شئ عادى بوصفها تحرس الحدود لكنه يطرح تسأؤل حول مدى صلأبة المدرعة فى حالة وقوفها فى أرض الحرب أمام تلك الطائرة أم تم ضرب المدرعة و تدميرها عن طريق طائرة ليست عمودية بمعنى طائرة عادية ؟ لأنه لو تم ضربها بطائرة عادية فهذا يطرح تسأؤل حول علم الكيان الصهيونى بميعاد العملية و تجهيزه و أطلأقه للطائرة فى هذا الميعاد بألذات ؟
-
أخيرا : المطلوب :
1. مساعدة حركة حماس للجيش و حرس الحدود فى ضبط الحدود لأن حدوث مثل تلك الحوادث تؤثر بشكل سلبى و مباشر على حركة المقاومة هناك..... الشعب المصرى لم و لن يقبل أى تصرف من الكيان الصهيونى تجاه غزة لأن حدود غزة هى حدود مصر لكن دماء الجنود المصريين و التى يرما بمسئولية موتهم على المقاومة تحدث حالة من الفوضى العقلية و الجدل بين مساعدة المقاومة و بين سبب موت الجنود المصريين وكلما زاد الكلأم عن أن المقاومة هى السبب زادت الجدل و كما نقول عندنا ( الزن على الودان أمر من السحر ) المطلوب مساعدة حركة المقاومة حماس لحرس الحدود المصريين لضبط الجناة أو التعرف عليهم .
2. أن تكون هناك طائرات بدون طيار فى خدمة حرس الحدود لمساعدتهم.-
3. أن تضع قبائل سيناء حدا لما يحدث فمن بدأ اليوم بقتل أفراد الجيش لن يلبث أن يقتل فى الشعب و سيبدأ طبعأ بأبناء سيناء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق